الاستماع للمقالة:
يسعد فريق موقعنا: الماس لتطوير الذات والتعلم الذاتى، لأول مرة على الانترنت، أن نهدي لكل أبنائنا وبناتنا طلاب الصف الثالث الإعدادي، نص قصة طموح جارية مكتوبا، ومفردات الفصل وكذلك الملخص، مع تمثيل الفصل بالرسوم الكرتون المتحركة في صورة شيقة وممتعة. هيا بنا نستكمل معا سلسلة قصة طموح جارية - الفصل الثالث عشر - المصيدة.
بعد مشاهدة الفيديو ينبغي عليكم أحبابي الإجابة عن الأسئلة في التعليقات لتأكيد فهم الفصل.
والآن مع فيديو تمثيل الفصل...
نص الفصل الثالث عشر - المصيدة
تناولت مرجريت رسالة الملك لويس، وجعلت تنظر فيها، وابتسامتها تتسع شيئا فشيئا، معبرة عما تجد فيها من الأمل:
- «تقدمنا يا عزيزتي (مارجريت) من دمياط بهمة، حتى بلغنا فارسكور، بجانبنا شوانينا (سفننا) الضخمة، تتهادى في مياه النيل الجارية، وبعد قتال مرير، انتزعنا هذه المدينة (دمياط)، وأقنعتنا هذه المعركة بأننا كنا واهمين، حين ظننا العرب خائفين، وأن امتلاك بلادهم ميسور (سهل) لن يكلفنا عناء كبيرا.
ثم انطلقنا مسرعين إلى المنصورة، وألقينا مراسينا على البر المقابل لها، لا يفصلنا عنها سوى بحر أشموم.
ولو رأيت جنودنا الذين يملئون السهل، وخلفهم المروج الناضرة، لطار بك السرور إلى فرنسا، يريك البون الشاسع بينها وبين هذه الديار، حلمنا القديم.
ومن العجب أن العرب لا يريدون أن يلقوا السلاح ويرفعوا راية التسليم، وهم يرون أعدادنا وحماسنا وقوتنا، ولا نراهم إلا عازمين على القتال، مستعدين له بقلوبهم وصدورهم، غير مهتمين بما يرون من قوتنا، وقد احتطنا لهم، وحفرنا الخنادق حولنا، ونصبنا المجانيق الباطشة.
هم أمامنا، نراهم رأى العين، وقد عزمت على الالتحام بهم، وإذا سقطت المنصورة، فلن يبقى أمامنا إلى القاهرة عائق يذكر. لا تقلقي يا ملكة الشرق، فسوف نبلغ الهدف، وإن كان الوقت الذي حددته لدخول القاهرة سيتأخر قليلا، وسوف ندخلها قبل انقضاء هذا الأسبوع فاستعدى.
الجو جميل فاتن، والهواء لطيف رقيق، والمكان بهيج رائع، ولا يعكر صفونا غير مآذن المسلمين العالية، وأصواتها التي تنبعث منها قبل طلوع الفجر.
ويزيدنا إقلاقا ذلك الضجيج المنبعث من مضارب المسلمين ومن المنصورة كلها، لأنهم كما يقولون في شهر لهم يسمى رمضان، يصومون فيه من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، يأكلون ويشربون طوال ليلهم ويغلقون أفواههم مع طلوع الفجر، ثم يتمون الصيام إلى الليل. وفى الليل يوجعون قلوبنا بآيات القرآن التي يتلونها، لا يفترون ولا يهجعون!. ومن أعجب العجب أنهم مع هذا الجوع الذي فرضوه على أنفسهم طوال يومهم، فهم يقضون النهار كله في عمل وجد ونشاط وحركة .
نسيت يا عزيزتي أن أحدثك عن تلك المرأة العجيبة التي تقود المعركة، والتي تسمى شجر الدر شيطانة خلقت من حديد، لا تكل ولا تمل، تضع الخطط، وتوجه المملكة في جميع شئونها بدقة وإحكام، ولاتزال توهم الناس بأن السلطان في سريره، حي يتماثل للشفاء.
ستصبح بعد قليل جاريتك، أقدمها لك هدية النصر، تذلينها وتذلين بها المسلمات وتقدعين بها أنوفهن المتكبرة .
لويس سيملك مصر والشرق. انتظري أخبارا سارة.
فى ذلك الوقت كانت شجر الدر تعمل دائبة الحركة، تشجع الجنود، وتدفع الخطباء إلى القول، وترسل الأخبار إلى البلاد، وتتلقى الأنباء من جوانب المملكة، وتعد الأبطال بالجوائز السنية، وتدفع الفدائيين إلى العمل.
وبفضل عزمها وثباتها وروحها الوثابة، نشط الناس للجهاد، وازدادت فرق الفدائيين، وتحالفوا على الموت في سبيل الله والوطن، وانطلقوا يسبحون إلى الفرنج، ويهاجمونهم في أستار الظلام وفى وضح النهار، يخترعون من الحيل ما يخدعونهم به، ثم يتصيدونهم ويعودون بهم إلى مضاربهم، لم يضيعوا ساعة، ولم يغفلوا لحظة.
حتى في يوم عيد الفطر استأنفوا نشاطهم بعد أداء الصلاة، والتحموا مع الفرنج في معركة حامية، غنموا فيها كثيرا من الغنائم، وقتلوا كثيرا من الجنود، من بينهم قائد من كبار القواد، جزع لويس لفقده أيما جزع.
وهي تتلقى البشائر وتطيرها إلى القاهرة، فتتلى في المساجد والمجتمعات، فتقوى القلوب وتهدئ النفوس، وتحمس من تخلف عن الجهاد، فيسرع بالسير إلى المنصورة لكيلا يفوته ذلك الشرف.
كلما احرز الأبطال انتصارا، طار البشير إلى شجر الدر.
- في السابع من شوال، هاجمنا شنية كبيرة، فيها مائتا رجل من الفرنج، بينهم «كونت» كبير وأسرناها!
- في منتصف شوال، التحمنا بهم في برهم وأسرنا منهم أربعين فارسا بخيولهم!
- في آخر شوال، أحرقنا سفينة كبيرة من سفنهم، والتحمنا معهم في معركة فزنا فيها بنصر كبير!
تتلقى شجر الدر هذه الأخبار، وتبعث بها وبالأسرى إلى القاهرة، أفواجا تلو أفواج، فيطاف بهم في الشوارع والأزقة، ويعلو التكبير وترتفع الأيدي بالشكر لله، والدعاء له أن يتم نصره ويهزم أعداءه، حتى رأى لويس أنه سيفقد جيشه بعضا وراء بعض إذا استمر هذا الحال، ورأى أنه لابد من معركة يتلاقى فيها الجيشان.
وجمع قواده ومهندسيه، وجعلوا يتداولون الرأي، واتفقوا على أن يقيموا جسرا على بحر أشموم يعبرون عليه، وهبوا إلى العمل، يدفعهم الخوف والأمل، حتى أتموا منه بعض أمتار.
وكانت شجر الدر يقظة لما يصنعون، فجمعت القواد والمهندسين، وتدارسوا الموقف، ثم اتفقوا على أن يتم الهجوم على الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر، أولا بأول وتم تنفيذ الخطة بنجاح، وعجز الفرنسيون عن إقامة الجسر، كما اشتد هجوم الفدائيين عليهم، وأثار الذعر في قلوبهم، ولويس حائر، يصيح قائلا في عجب: كيف هذا؟! أليس لهذا البلاء من دواء؟!
وأخيرا تفتقت أذهانهم عن فكرة ظنوها ستحميهم، أن يبنوا برجين كبيرين من الخشب، يحشدان بالرجال والقذائف، يلقون منهما قذائفهم، ويحمون بها العمال الذين يقيمون الجسر. وبدأ العمل، وتحرك الجسر ليمتد إلى الشاطئ الآخر.
قالت شجر الدر لقوادها ومهندسيها: ما العمل؟! الجسر يتحرك والبرجان يتحركان معه، ولابد من الإسراع بإيقاف ذلك الخطر! وكان الجواب حاضرا:
- لا تخافي يا مولاتي، فلن يصلوا إلى شيء مما يبغون، سنقذفهم بالنار العربية التي لا يعرفونها.
وفى ظلام الليل، والفرنج جادون في إقامة الجسر، وجنودهم يحرسون البرجين في حذر، ولويس يتعجلهم، شقت الجو نار مستقيمة مثل الأسطوانات الكبيرة، تجر خلفها ذيولا كالحراب الطويلة، تحيل الليل نهارا، وتهز بدويها الأرجاء، وتكشف مضارب الفرنج، ثم تنقض عليهم كأنها نسور جارحة.
فاشتعلت الحرائق في معسكر لويس وفى البرجين، وارتفع لهبها إلى السماء، والمسلمون على الشاطئ يهللون ويكبرون ويدعون، وأشباح الفرنج في ضوء تلك القذائف تعدو فارة من الموت الأحمر الذي يصبه العرب عليها، ثم أقبل البشير إلى شجر الدر يصف الهلع الذي أصاب الفرنج، والفزع الذي تملك لويس، واليأس الذي استولى عليه وعلى جنوده، فباتت مسرورة، تدعو ربها أن يتم نصره ويمحق أعداءه.
وقف العمل في الجسر، وخيم السكون على مضارب الفرنج.
واعتكف لويس في خيمته يفكر، وطال به التفكير، معلقا أمله بمعجزة تنقذه من براثن العرب، وجمع القواد، وجعل وإياهم يفكرون في حل.
وقبل أن يجدوا حلا، أقبل أحد الأتباع لاهثا، ينبئ لويس بأنهم وجدوا رجلا يدلهم على طريق إلى العرب، في مقابل مال قليل: مخاضة في بحر أشموم يجتازون منها ويفاجئون العرب، ويأخذونهم أخذا وبيلا! فصاح لويس غير مصدق:
- أرأيت هذه المخاضة رأى العين؟!
- نعم يا مولاي.
فالتفت لويس إلى أخيه الغبي المتسرع «دارتوا» وقال والفرح يهزه:
«تسرع أنت يا «دارتوا» بفرقة الفرسان، وتخترق تلك المخاضة، وتعبر بحر أشموم، وتفاجئ العرب وتشغلهم بالقتال عن الجسر، بينما يجد المهندسون والعمال ويتمونه، فنزحف عليه، ونلتقى بك، وندهم المنصورة، ونفتح الطريق إلى القاهرة.
سار «دارتوا» بفرقته خلف ذلك الخائن الذي باع ذمته ووطنه بالمال، حتى بلغ المخاضة، ثم اقتحمها وخيوط الفجر تنتثر في الأفق، وأخذ العرب على غرة، ولم يكونوا يتخيلون أن يصل الفرنج إليهم من الأرض أو من السماء.
ونهض فخر الدين بن الشيخ إلى جواده وقفز على صهوته، واندفع إلى الفرنج معجلا دون أن يعد عدته، ليس حوله سوى بعض مماليكه، واقتحم صفوف الأعداء في بسالة، فالتفوا حوله، وناوشته سيوفهم من كل جانب، فخر صريعا، واندفع «دارتوا» إلى المنصورة حتى بلغ باب قصر السلطان، فصرخت شجر الدر في المماليك البحرية الذين يحرسون القصر وتلتف به دورهم، فأسرعوا إلى جيادهم، وهي تدفعهم من شرفة القصر، وتحثهم على الاستماتة لإنقاذ شرف السلطان وزوجته وجواريه، وإنقاذ شرفهم.
فالتهبت حماستهم، واندفعوا كالصواعق إلى الفرنج، يتقدمهم ركن الدين بيبرس البندقداري، وقابلوا الأعداء بسيوفهم ورماحهم وصدورهم، والجواري تصرخن من وراء شجر الدر، فتصرخ لهن الدماء في عروق الفرسان، فلا يبالون بما أمامهم من سيوف ورماح!
وجه بيبرس هجومه إلى الكونت «دارتوا» وبعث بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر المعتدين، وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج، وحمى الطعن والضرب، وطعن «دارتوا» طعنة نجلاء، خر على إثرها يتخبط في دمه، وتمت إبادة من حول «الكونت»، ولاذ الآخرون بالفرار، تاركين أقفيتهم للرماح والسيوف تأكل منها ما تدركه. عائذين بشوارع المنصورة وأزقتها.
وفى داخل المنصورة نشبت مع الفرنج ملحمة بشرية دامية (حرب شديدة)، اشتبكت فيها الأجساد بالأجساد، والسيوف بالسيوف (المصررين بالفرنج)، والرماح بالرماح، وعملت فيها قضبان الحديد والسواطير والسكاكين، وانهمرت على رءوس الفرنج قذائف البيوت من الأسطح والنوافذ (ما هذه القذائف؟)، حجارة وطوبا وأوعية وسهاما وقطع أثاث، وما امتدت إليه أيدي هؤلاء المدافعين عن مدينتهم (المنصورة)، قد اتخذوا من البيوت حصونا وقلاعا.
وكان العرب قد جمعوا قواتهم خارج المدينة، وأسرعوا إلى المعركة الدائرة في قلبها، واشتركوا في إبادة الفرنج، حتى ملئوا بجثثهم الشوارع والأزقة، لم ينج منهم سوى خمسة قيض لهم البقاء، ليخبروا الباغين بجزاء البغي والعدوان.
كان عمال الفرنج قد انتهزوا فرصة هذه المعركة، وانشغال العرب بها، فجدوا في العمل على بناء الجسر، وكادوا يتمونه، فلما بلغهم الخبر الحزين فقدوا عقولهم، وألقوا بأنفسهم في الماء، سابحين في فرق أ إلى الشاطئ الاخر، قد سبقهم لويس وخاض ببعض جيشه، فانقض العرب عليه، يبيدون رجاله كما أبادوا رجال أخيه، حتى أقبل الليل وحجز بين الفريقين، وأنقذ لويس ومن بقي معه، فركبوا الظلام ولاذوا بالفرار.
جلست شجر الدر في عظمة المنتصر، شاكرة لربها عونه، ونظرت إلى القواد ثم قالت في سرور: شكرا لك يا بيبرس، أرضيت مولاي السلطان، وأرضيت الكرامة والبسالة!
ثم التفتت إلى عز الدين أيبك وأقطاي وغيرهما، وأثنت على ما أبدوا من شجاعة وإقدام، وأطالت النظر في وجه أيبك، كأنها تدبر شيئا يخصه، سألته قائلة: ومتى ننتهي يا عز الدين من هؤلاء الأشرار؟!
إنهم جرحوا جرحا بالغا لا برء منه، ولو هاجمناهم وهم يلعقونه لأبدناهم جميعا.
قال بيبرس في شجاعة: سيوفنا رهن إشارتك، وقوتنا في يدك، وقد غدت أرضنا كلها قبورا مفتحة لاستقبال هؤلاء الفرنج، فمرى بما تشائين.
قالت في سرور وثقة: نحتفل غدا بالنصر، وبعد غد نضع خطة الهجوم الماحق إن شاء الله. ملخص الفصل الثالث عشر : المصيدة
* أرسل لويس إلى زوجته الملكة مرجريت رسالة يخبرها فيها بما يلي :
- تحقيقه انتصارات عديدة في مصر.
- طبيعة مصر الساحرة، وجوها الرائع.
- تعجبه من صمود العرب وشجاعتهم.
- شجر الدر امرأة شجاعة وقوية وكأنها شيطانة (على حد قوله) خلقت من حديد، تدير البلاد بدقة وإحكام.
* لعبت شجر الدر (شجره الدر) دورا مهما في الإعداد للمعركة ضد الفرنج حيث كانت:
- تشجع الجنود على القتال.
- تدفع الخطباء إلى القول.
- ترسل الأخبار إلى البلاد.
- تتلقى الأنباء من جوانب المملكة.
- تدفع الفدائيين إلى العمل.
- تعد الأبطال بالجوائز القيمة.
* نشط الشعب للجهاد (ضد اعداء الوطن)، وهاجموا الفرنج في وضح النهار، وقتلوا منهم الكثير.
* كانت شجر الدر ترسل بشائر الانتصارات (على الفرنج) إلى القاهرة لتقوي القلوب، وتهدي النفوس، وتحمس (تشجع) من تخلف عن الجهاد.
* رأى لويس أنه سيفقد جيشه إذا استمر هذا الحال؛ ولذلك فلا بد من معركة يلتقي فيها الجيشان.
* اتفق لويس مع قواده ومهندسيه على أن يقيموا جسرا (كوبرى) على بحر أشموم يعبرون عليه.
* علمت شجر الدر بأمر الجسر، فجمعت القواد والمهندسين (وتناقشوا)، واتفقوا على أن يتم الهجوم على الفرنسيين أثناء (وليس بعد) إقامتهم الجسر، وتم تنفيذ الخطة بنجاح.
* تفتقت أذهان الفرنج عن فكرة، وهي أن يبنوا برجين كبيرين (عاليين) من الخشب، يملآن بالرجال والقذائف، يلقون منهما قذائفهم (على من يهجم على الجسر)، ويحمون بهما العمال الذين يبنون الجسر، ولكن المصريين (فكروا) أشعلوا النيران ليلا في معسكر لويس، وفى البرجين، ففزع الفرنج.
* في تلك الأثناء جاء رجل عربي خائن إلى لويس يدله على مخاضة في بحر أشموم يفاجئون العرب منها مقابل قليل من المال.
* أمر لويس أخاه (دارتوا) بأن يسرع بفرقة الفرسان (لماذا؟)؛ لعبور المخاضة ومفاجأة العرب.
* نهض فخر الدين ومعه بعض مماليكه (وليس كلهم) لمواجهة الفرنج، ولكنهم (الفرنج) قتلوه.
* صرخت شجر الدر في المماليك البحرية (حول القصر) وحثتهم على الاستماتة في مواجهة الفرنج الذين بلغوا قصر السلطان (لماذا)؛ لإنقاذ شرف السلطان وزوجته وجواريه.
* تقدم بيبرس ورجاله لمقاتلة الفرنج، وهزموهم.
والآن عزيز حاول أن تكمل ولا تتردد، أي معنى أو مرادف كل كلمة، وكذلك مضاد أو عكس وكذلك مفرد أو جمع هذه الكلمات في التعليقات.
قاموس الفصل الثالث عشر : المصيدة
لأفضل مشاهدة لجدول القاموس ينبغي تدوير الهاتف أفقيا.اضغط على الكلمة ... ماذا ترى؟
الكلمة | المرادف | المضاد | المفرد | الجمع |
---|---|---|---|---|
همة
| ||||
تتهادى
| ||||
مرير
| ||||
انتزعنا
| ||||
واهمين
| ||||
عناء
| ||||
مراسينا
| ||||
المروج
| ||||
الناضرة
| ||||
البون
| ||||
الشاسع
| ||||
احتطنا
| ||||
الخنادق
| ||||
الباطشة
| ||||
الالتحام
| ||||
عائق
| ||||
انقضاء
| ||||
فاتن
| ||||
بهيج
| ||||
صفونا
| ||||
تنبعث
| ||||
الضجيج
| ||||
مضارب
| ||||
يفترون
| ||||
يهجعون
| ||||
تكل
| ||||
إحكام
| ||||
تقدعين
| ||||
سارة
| ||||
دائبة
| ||||
السنية
| ||||
الوثابة
| ||||
الحيل
| ||||
غنموا
| ||||
أيما جزع
| ||||
البشائر
| ||||
أحرز
| ||||
شنية
| ||||
تلو
| ||||
أفواجا
| ||||
الأزقة
| ||||
يتداولون
| ||||
تفتقت
| ||||
أذهانهم
| ||||
برجين
| ||||
يحشدان
| ||||
يبغون
| ||||
الحراب
| ||||
الدوي
| ||||
تنقض
| ||||
يهللون
| ||||
تعدو
| ||||
فارة
| ||||
الهلع
| ||||
يمحق
| ||||
براثن
| ||||
لاهثا
| ||||
مخاضة
| ||||
يجتازون
| ||||
وبيلا
| ||||
نزحف
| ||||
ندهم
| ||||
باع ذمته
| ||||
غرة
| ||||
صهوته
| ||||
بسالة
| ||||
ناوشته
| ||||
خر
| ||||
صريعا
| ||||
تلتف
| ||||
تدفعهم
| ||||
يبالون
| ||||
نجلاء
| ||||
على إثرها
| ||||
لاذ
| ||||
أقفيتهم
| ||||
عائذين
| ||||
ملحمة
| ||||
نشبت
| ||||
أوعية
| ||||
قيض
| ||||
فرَق
| ||||
إقدام
| ||||
بالغا
| ||||
برء
| ||||
يلعقونه
| ||||
الماحق
|
والآن حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة في التعليقات كدليل على فهم الفصل.
مناقشة الفصل الثالث عشر : المصيدة
ما مضمون رسالة لويس إلى زوجته مرجريت ؟ وما أثرها عليها؟
أخبر لويس زوجته بما يلي:
تحقيقه انتصارات عديدة في مصر.
طبيعة مصر الساحرة وجوها الرائع.
تعجبه من صمود العرب، فهم لا يريدون إلقاء السلاح، كما أنهم عازمون على القتال غير مهتمين بقوة الفرنج.
حال المسلمين في رمضان، ومآذنهم العالية التي تنبعث منها الأصوات التي تزعجه وتعكر صفوه.
شجر الدر التي تقود المعركة أمامه، والتي سيقدمها جارية لزوجته هدية بعد النصر.
فرحت مرجريت بهذه الأخبار
تحقيقه انتصارات عديدة في مصر.
طبيعة مصر الساحرة وجوها الرائع.
تعجبه من صمود العرب، فهم لا يريدون إلقاء السلاح، كما أنهم عازمون على القتال غير مهتمين بقوة الفرنج.
حال المسلمين في رمضان، ومآذنهم العالية التي تنبعث منها الأصوات التي تزعجه وتعكر صفوه.
شجر الدر التي تقود المعركة أمامه، والتي سيقدمها جارية لزوجته هدية بعد النصر.
فرحت مرجريت بهذه الأخبار
تميزت شجر الدر عن غيرها من النساء في رأى لويس. وضح ذلك.
حيث وصفها بأنها شيطانة خلقت من حديد، لا تكل ولا تمل، تضع الخطط وتوجه المملكة في جميع شئونها بدقة وإحكام.
لعبت شجر الدر دورا مهما في الإعداد للمعركة. وضح، مبينا أثر ذلك على الناس.
دور شجر الدر: كانت تشجع الجنود، وتدفع الخطباء إلى القول، وترسل الأخبار إلى البلاد، وتتلقى الأنباء من جوانب المملكة، وتعد الأبطال بالجوائز القيمة، وتدفع الفدائيين إلى العمل.
أثر ذلك على الناس: نشطوا للجهاد، وازدادت فزق الفدائيين، واخترعوا حيلا لخداع الفرنج، ولم يتوقفوا عن الجهاد، حتى في عيد الفطر حيث اشتبكوا معهم في معركة شديدة قتلوا فيها كثيرا من الجنود كما قتلوا أحد كبار القواد.
أثر ذلك على الناس: نشطوا للجهاد، وازدادت فزق الفدائيين، واخترعوا حيلا لخداع الفرنج، ولم يتوقفوا عن الجهاد، حتى في عيد الفطر حيث اشتبكوا معهم في معركة شديدة قتلوا فيها كثيرا من الجنود كما قتلوا أحد كبار القواد.
علل كانت شجر الدر ترسل بشائر الانتصارات إلى المساجد والمجتمعات في القاهرة.
لتقوى القلوب، وتهدى النفوس، وتحمس من تخلف عن الجهاد، فيسرع بالسير إلى المنصورة لكى لا يفوته ذلك الشرف.
ما الانتصارات التي أحرزها المصريون على الفرنج في شهر شوال ؟
في السابع من شوال هجموا على سفينة حربية فيها مائتا رجل من الفرنج بينهم كونت كبير، وتم أسرها بالكامل.
في منتصف شوال التحموا بهم في برهم، وأسروا أربعين فارسا بخيولهم.
في آخر شوال حرقوا سفينة كبيرة من سفنهم، وانتصروا عليهم في معركة كبيرة.
في منتصف شوال التحموا بهم في برهم، وأسروا أربعين فارسا بخيولهم.
في آخر شوال حرقوا سفينة كبيرة من سفنهم، وانتصروا عليهم في معركة كبيرة.
ماذا كانت شجر الدر تفعل بالأخبار والأسرى ؟
كانت تبعث بأخبار الانتصارات والأسرى إلى القاهرة أفواجا تلو أفواج، فيطاف بهم
فى الشوارع والأزقة، ويعلو التكبير وترتفع الأيدي بالشكر والدعاء لله.
فى الشوارع والأزقة، ويعلو التكبير وترتفع الأيدي بالشكر والدعاء لله.
ماذا رأى لويس، بعد هذه الانتصارات المتتالية للمسلمين ؟ وعلام اتفق مع قواده ومهندسيه ؟
رأى أنه سيفقد جيشه بعضا وراء بعض إذا استمر هذا الحال؛ ولذلك فلا بد من معركة يتلاقى فيها الجيشان.
اتفقوا على أن يقيموا جسرا على بحر أشموم يعبرون عليه إلى المنصورة.
اتفقوا على أن يقيموا جسرا على بحر أشموم يعبرون عليه إلى المنصورة.
ما موقف شجر الدر فيما اتفق عليه لويس مع قواده ومهندسيه ؟
جمعت القواد والمهندسين، واتفقوا على أن يتم الهجوم على الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر، وتم تنفيذ الخطة بنجاح، وعجز الفرنسيون عن إقامة الجسر.
لم كان لويس حائرا ؟ وماذا قال في ذلك الوقت ؟
كان حائرا بسبب ما يحققه المصريون من انتصارات آخرها تدمير الجسر الذي بدأ جنوده في إقامته.
قال في عجب : كيف هذا ؟! أليس لهذا البلاء من دواء ؟!
قال في عجب : كيف هذا ؟! أليس لهذا البلاء من دواء ؟!
ما الفكرة التي تفتقت عنها أذهان الفرنج ؟ وكيف ستحميهم ؟
أن يبنوا برجين كبيرين من الخشب، يملآن بالرجال والقذائف.
أنهم سيستغلونهما ليلقوا منهما قذائفهم، ويحمون بها العمال الذين يقيمون الجسر .
أنهم سيستغلونهما ليلقوا منهما قذائفهم، ويحمون بها العمال الذين يقيمون الجسر .
كيف واجه القواد والمهندسون المصريون فكرة الفرنج (بناء البرجين) ؟
أشعلوا النيران ليلا في معسكر لويس وفى البرجين؛ مما أصاب الفرنج بالفزع الشديد.
ما المساعدة التي قدمها الخائن العربي للفرنج ؟ وبم أمر لويس أخاه دارتوا ؟
دلهم على مخاضة في بحر أشموم يفاجئون العرب منها مقابل قليل من المال.
أمره أن يسرع بفرقة الفرسان لعبور المخاضة ومفاجأة العرب وشغلهم عن الجسر، فيجد المهندسون ويتمونه، ويزحف هو وجيشه عليه ويدخل المنصورة، ويفتح الطريق إلى القاهرة.
أمره أن يسرع بفرقة الفرسان لعبور المخاضة ومفاجأة العرب وشغلهم عن الجسر، فيجد المهندسون ويتمونه، ويزحف هو وجيشه عليه ويدخل المنصورة، ويفتح الطريق إلى القاهرة.
ما موقف فخر الدين من هجوم دارتوا؟ وماذا كان مصيره ؟
اندفع إلى جواده دون أن يجهز نفسه ومعه بعض مماليكه، واقتحموا صفوف الفرنج في بسالة.
قتل، حيث أصابته سيوف الأعداء من كل جانب.
قتل، حيث أصابته سيوف الأعداء من كل جانب.
علل : كانت شجر الدر تحث المماليك البحرية على الاستماتة في قتال الفرنج.
لإنقاذ شرف السلطان وزوجته وجواريه؛ حيث إن دارتوا قد بلغ قصر السلطان.
من تقدم المماليك البحرية التي واجهت الفرنج ؟ وماذا كانت خطته ؟ وما نتيجتها؟
ركن الدين بيبرس البندقداري.
أن يوجه هجومه إلى الكونت (دارتوا)، وأن يبعث بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر المعتدين، وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج.
قتل دارتوا، وإبادة من حوله، وهروب بقية جيشه إلى شوارع المنصورة.
أن يوجه هجومه إلى الكونت (دارتوا)، وأن يبعث بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر المعتدين، وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج.
قتل دارتوا، وإبادة من حوله، وهروب بقية جيشه إلى شوارع المنصورة.
كان للمقاومة الشعبية داخل المنصورة دور رائع في مواجهة الفرنج. اذكره.
حيث دارت معركة حامية داخل المنصورة ضد الفرنج، استخدم فيها الأهالي قضبان الحديد والسواطير والسكاكين، واشترك العرب مع أهالي المنصورة في إبادة الفرنج، حتى امتلأت شوارع المنصورة بجثثهم.
صف حال لويس وجنوده عندما علموا بهزيمة (دارتوا).
فقدوا عقولهم، وألقوا بأنفسهم في الماء سابحين إلى الشاطئ الآخر، وقد سبقهم لويس ببعض جيشه، فانقض العرب عليه يبيدون رجاله، ولكنه تمكن من الفرار.
ماذا كان موقف شجر الدر من القائد بيبرس وكبار قوادها ؟ وبم طالبتهم؟
شكرتهم، وأثنت عليهم، وفى مقدمتهم بيبرس وعز الدين أيبك وأقطاي.
طالبتهم بالاحتفال، ثم وضع خطة؛ لاستكمال النصر وإبادة الأعداء.
طالبتهم بالاحتفال، ثم وضع خطة؛ لاستكمال النصر وإبادة الأعداء.
اذكر الدروس المستفادة من فصل المصيدة.
للقائد دور في رفع معنويات الجنود، وإعدادهم للمعركة.
الحرب خدعة.
وجوب مشاركة الشعب في مقاومة المعتدين.
المرأة قادرة على مواجهة أصعب التحديات.
الحرب خدعة.
وجوب مشاركة الشعب في مقاومة المعتدين.
المرأة قادرة على مواجهة أصعب التحديات.
... معجزة تنقذه من براثن العرب : وضح الجمال
تصوير للعرب بالوحوش المفترسة التي لها براثن من الصعب الإفلات منها ؛ مما يوحي بشراسة العرب في قتالهم.
اندفعوا كالصواعق إلى الفرنج : وضح الجمال
تصوير للجنود العرب وهم يندفعون نحو الفرنج بالصواعق.
فتصرخ لهن الدماء في عروق الفرسان : ما الجمال؟
تصوير للدماء بأشخاص تصرخ وتستجيب لنداء الاستغاثة؛ مما يدل على تحلى الفرسان بالنخوة والشهامة.
وعلق ولو بحرف لكي تدعمنا للاستمرار من أجلكم.
***************
وأخيرا
الدال على الخير كفاعله في الثواب.
ساهم في نشر هذه الصفحة مع جميع أصدقائك في جميع وسائل التواصل الاجتماعي
حتى تعم الفائدة.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
وانتظرونا
فالقادم أفضل بإذن الله.